شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
عقب غدر ميليشيات دولتي الاحتلال الروسي والإيراني بالأهالي .. حوران على أبواب ربيعٍ جديد .
لازالت الاشتباكات العنيفة دائرة منذ فجر اليوم بين مقاتلي الجيش الحر السابقين من جهة وعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى في محاولة الأخيرة لاقتحام مدينة الصنمين، تزامن ذلك مع خروج مظاهرات في مدن وبلدات حوران.
وقال ناشطون: “لبت مناطق درعا نداء الفزعة لمدينة الصنمين، حيث تتابعت المظاهرات والاشتباكات في مدينة طفس ومناطق المزيريب وجلين وسحم الجولان والشيخ سعد ونوى والتي شهدت هجومات مسلحة على مقرات وثكنات عصابات الأسد”.
وأفادت مصادر محلية عن أسر العشرات من عناصر الميليشيات بينهم ضباط بعد السيطرة على مفارزهم في عددٍ من البلدات والقرى في ريف درعا، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة تزامناً مع دخول مناطق جديدة كمدينة جاسم لخط المواجهة ودائرة الأحداث في الجنوب السوري.
ويرى “مراقبون” أن الجنوب السوري يشهد تحولاً خطيراً ونهوضاً من حالة الركود الثوري مع اقتراب ذكرى انطلاق الثورة، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية أحداثاً عسكرية وأمنية متسارعة ومظاهرات للأهالي تعبيراً عن حالة الاحتقان، بعد الغدر من قبل عصابات الأسد وروسيا ومحاولة اقتحام مناطق في ريف درعا بالسلاح الثقيل واعتقالات بصفوف الشباب.
This Post Has 0 Comments